Actualités

المجلة التونسية للفنون البصرية بصر’ آرت

مولود جديد في دنيا المجلات التونسية المختصة عنوانه : بصر’ آرت : المجلة التونسية للفنون البصرية وهي مجلة محكّمة مختصّة في الفنون البصريّة والتصميم تشرف عليها الجمعية التونسية للفنون البصرية بالتعاون مع المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس

المدير المؤسس ورئيس التحرير : وسام عبد المولى

هيأتها العلمية الاستشارية تتكون من : 28 أستاذا جامعيا في اختصاصات مختلفة أما هيأة التحرير فتتكوّن من 12 أستاذا جامعيا كذلك صدر منها عدد ثلاثي في جزئين وشارك فيه 35 أستاذا كتبوا باللغة العربية و15 باللغة الفرنسية حول محور : الفنون البصرية والثقافة .

امتد الجزء الأول 324 صفحة باللغة العربية  و209 صفحات باللغة الفرنسية .

وامتد الجزء الثاني على 540 صفحة .

اي جوالي 1000 صفحة من الدراسات والبحوث في مختلف المجالات وهو ما يجعلنا ننبهر صراحة بهذا الجهد ونثني عليه ونباركه لأننا اليوم نشهد أزمة فعلية في أوعية النشر إذ لا يجد الباحث مجلة أو نشرية محكمة تمكنه من نشر بحوثه والحال أن لجان الترقية تطلب من الباحثين الجدد ممن يرومون الارتقاء في السلّم العلمي ضرورة نشر بحوثهم فلا يكاد هؤلاء يجدون المنابر الملائمة حتى عمل بعضهم إلى تحويل وجهة منابر وزارة الثقافة إلى منابر محكمة وما هي كذلك

إذن أوجد وسام عبد المولى الحل وأخرج البحث الجامعي من مأزق حقيقي وقد كنا عرضنا منذ أيام قليلة كتاب فعاليات الندوة الفكرية التي عقدت في الحمامات من طرف الجمعية نفسها لذلك فاننا لا نتردد في القول ان ثورة معرفية تحدث هذه الأيام بيننا وهنا يقودها دون منازع وسام عبد المولى الذي عاد الى تونس محملا بالمشاريع والرؤى طموحا تواقا الى ماهو أفضل

لكل هذا لا يسعنا الا أن نبارك جهده وندعو البقية الى النسج على منواله وضرورة معاضدة جهوده لأن أكبر مشكلة يعاني منها قطاع الفن التشكيلي خصوصا والفنون البصرية عموما هو قلة الكتابة وندرة النشر

اختفت مجلة فضاءات مسرحية واختفت مجلة الفن السابع التي كانت تسمى جحا واختفت مجلة المعهد واختفت مجلة فنون ….الخ وأغلب المعاهد العليا لا تصدر مجلات مختصة وهي مصيبة حقيقية في تونس لذلك نشكر الدكتور وسام عبد المولى على جهوده العظيمة هذه وندعوه الى عدم التوقف وعلى جميع الأجزاء الجامعية معاضدته باقتناء أعداد من هذه المجلة المختصة حتى تستطيع المواصلة والصمود 

Articles similaires

Voir Aussi
Fermer
Bouton retour en haut de la page